Tuesday, October 12, 2010

مخطط السبب و النتيجة



مخطط عظمة السمكة
 

مخطط عظمة السمكة (ايشكاوا) أو كما يسمى مخطط السبب والتأثير سبب تسميته هو أن الشكل النهائي لهذا المخطط شبيه لعظام السمكة بعد أن تزيل عنها اللحم , حيث أن رأس السمكة يمثل المشكلة الأساسية و كل عظمة فرعية من العمود الفقري يمثل العناصر الرئيسية لهذه المشكلة

تعد أداة عظمة السمكة أداة رائعة لتحليل المشكلات بمشاركة المسئولين عن هذه المشكلة أو المسئولين عن العناصر الرئيسية التي قد تكون سببا في هذه المشكلة , سواء كانت هذه المشكلة شخصية أو على مستوى مشكلات الشركات و المنظمات صغيرة كانت هي المشكلات أم كبيرة فهذا التخطيط يساعدك على تحليل و إيجاد جميع المشكلات مهما كانت صغيرة أو تافهة و التي قد تكون هي السبب الرئيسية المؤثر للمشكلة الكبيرة

 

مخطط عظمة السمكة
المخطط السابق يوضح كيفية رسم هذا المخطط عبر وضع المشكلة الرئيسية في رأس السمكة و العناصر الرئيسية التي تؤثر في هذه المشكلة و بعدها يتم إخراج المشاكل التي قد تكون سببا في كل عنصر كما يمكن إخراج عناصر فرعية من كل عنصر رئيسي

لنفترض الحالة التالية هي المشكلة

تكرر توقف موقع الانترنت / أو قلة عدد مستخدمي وزوار موقع الانترنت

فشكل المخطط بعناصره الرئيسية سوف يكون بهذا الشكل

 
و بعدها قم بإخراج فروع من كل عنصر رئيسي و اشرح فيه الاسباب الممكنة (ستتضح العملية أكثر في المخطط الاخير لحل المشكلة الشخصية)

بعد أن تقوم بعرض هذا المخطط على الأشخاص أصحاب العلاقة يمكنك أن تقوم بحذف المشكلات الفرعية و الرئيسية التي تأكدت بأنها ليست سببا في هذه المشكلة و بعد أن تقوم بشطب كل المشاكل ستتضح لك المشكلات الباقية و المسببة للمشكلة الرئيسية

أين يستخدم

كما ذكرت سابقا يمكن استخدامه بشكل شخصي أو على مستوى الشركات , إلا أن استخداماته في حل مشكلات الشركات هو المنتشر حيث أنه تم حصر غالبية العناصر الرئيسية لأكثر المشاكل و كانت في الغالب لا تتعدى هذه القائمة

  • الأجهزة أو المعدات و الأدوات
  • طريقة العمل أو المعالجة / الإجراءات / الأنظمة
  • المواد الخام أو مكونات المنتج / و الموردين
  • الطاقة البشرية / المهارات و الحالات النفسية و العقلية للبشر
  • القوة المالية / الميزانية
  • طريقة القياس و التفتيش المستمر
  • التأثيرات السياسية و الدينية والطبيعية / الطقس / البيئة
  • الصيانة الوقائية.
  • طريقة الإدارة.
  • المكان و الزمان.
  • العرض و الطلب.

No comments:

Post a Comment